قصة بناء الهرم

مرسلة بواسطة Unknown يوم السبت، 20 أبريل 2013 4 التعليقات

76643


من بناه؟ هل هو حقا الفرعون خوفو ؟ وكيف بني ؟ ولماذا بني ؟ اسالة حاول الكثير من الكتاب الإجابة عليها , وأغلب هذه الإجابات هي كما يلي


الباني هو الفرعون خوفو وبني بواسطة جيش من الشغيلة المسخرين , ظلوا عشرون عاما يحفرون الجبال في صعيد مصر وينحتون الصخور


ومن ثم تنقل بواسطة المراكب علي نهر النيل إلي منطقة الجيزة حيث ترفع فوق منحدر من ا لرمال يزداد ارتفاعا كلما ارتفع البناء في الهرم , فتجر الصخور على المنحدر صعودا باستخدام قطع من الأخشاب تنزلق فوقها الصخور حتى توضع الصخرة في مكانها . ولماذا بني؟ بني ليكون قبرا لمومياء خوفو المحنطة


هناك كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة وأفكاره السباقة والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الأفكار التي لا تتمشي مع ما تعودوا عليه من أراء ونظريات, هذا الكاتب اختلف عنهم كليا وفند أقوالهم وحججهم وجاء بإجابات وتفسيرات أخري تختلف عما


جاء قبله وهي إجابات وتفسيرات سهلة ومقنعة


فبالنسبة للسؤال الأول, فمن بنى الهرم الأكبر؟ وهل هو خوفو؟ يقول الكاتب Von Daenniken أن الهرم الأكبر وعلى خلاف


بقية الاهرامات الأخرى المنتشرة في مصر لا توجد بداخله أية نقوش أو كتابات هيروغليفية , فهو خالي منها تماما مع أن باقي الاهرامات تزخر من الداخل بالكتابات والنقوش والصور التي تغطي الجدران والأسقف والتي تحكي وتمجد باني ذلك الهرم وأعماله وإنجازاته وبطولاته
. ويقول الكاتب أن باني الهرم الأكبر لم يكن معروفا حتى سنة 29/12/1835 فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان المؤرخ اليوناني هيرودوت لم يكن متأكدا منها ولم يكن لديه عليها اى دليل, نقول عندما عينت بريطانيا المحتلة لمصر في ذلك الوقت ضابطا إنجليزيا يدعي هوارد فيوزى


في مصر, ولكي يجعل هذا الضابط نفسه مشهورا واسمه يتردد على كل لسان فقد قام وادعى بأنه وجد عن طريق الصدفة وعند تفحصه للفجوات الموجودة في سقف حجرة التابوت الرخامي في الهرم الاكبرعلى إحدى الصخرات التي بني بها الهرم مكتوب عليها اسم خوفو قائلا أن المصريين القدامى كانوا يضعون علامات على الصخور عند نحتها في صعيد مصر لمعرفة وجهتها وأين سيكون مكانها الأخير مما يعني حسب قوله أ


إذن ولنعد لسؤلنا كيف تمكن قدماء المصريين من بناء الاهرامات وبالذات الهرم الأكبر؟؟


بعد قيام كاتبنا السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات لطريقة بناء المصريين للاهرامات فندها جميعا واحدة واحدة وبالتفصيل , فكل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من


مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.


كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور


المؤلف المذكور وبعد دراسة وافية أوضحها في كتابه يقول أن هذه التفسيرات تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر صخور بهذا الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقة , وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء قاموا ببناء مثل هذه الطريق الرملية الهائلة بجانب الهرم فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه الطريق هو إنجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه ( يقول الكاتب) لا يمكن إزالة مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر الذي لا يوجد....


ثم ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون ألان الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان ! مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان , أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... وغير ذلك وسنوضح ذلك بتفصيل أكثر فيما بعد بإذن الله , فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر وسوف نعود لذلك بالتفصيل كما قلنا فيما بعد بحول الله. وكذلك هناك معلومات قيمة أخري عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها ولكن مع الأسف بدون طائل حتى ألان , ويقول الكاتب أن العلماء وعند بحثهم


عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية , مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور لا يمكن أن تكون طبيعية


المصدر - دار العلوم

4 التعليقات:

كريم وليد يقول...

فأوقد لي ياهامان على الطين.

فهد عامر الأحمدي.




قبل خمس سنوات كتبت مقالا بعنوان "هل صبوا الأهرامات؟" تساءلت فيه عن احتمال صب حجارة الأهرامات الضخمة في موقع البناء / بدل قطعها ونقلها من مواقع بعيده.. واستشهدت حينها بقدرة الرومان على صب الصخور الإسمنتية لتشييد مبان مازالت قائمة إلى اليوم (كالبانثيوم والكولسيوم) واحتمال اقتباسها من الفراعنة قبلهم بدليل تشابه الأعمدة الصخرية في الأقصر وأسوان مع الأعمدة الرومانية في روما وميلان.

فالمحير في قصة الأهرامات أنها بنيت من حجارة ضخمة (جدا) وفي موقع يفتقر إلى الحجارة الصلبة (أصلا) ؛ فالهرم الاكبر مثلا بني من 2,000,000 حجر من الجرانيت المكعب لايقل وزن كل منها عن 2,3 طن.. وثقل هذه الحجارة وعددها الهائل يثيران التساؤل حول كيفية قطعها في مكعبات متساوية ثم نقلها لمسافات بعيد وبعد ذلك رفعها الى 140 مترا في قمة الهرم!

وحينها افترضت اكتشاف الفراعنة ل"خلطة جرانيتية" يمكن صبها في موقع البناء. فبهذه الطريقة وحدها يمكن تحضير الجرانيت بأي حجم وشكل ورفعه الى أي ارتفاع بواسطة سكة حلزونية صاعدة تصل لقمة الهرم!

واليوم أيها السادة اطلعت على فرضية جديدة تدعي بناء الأهرامات بواسطة قوالب طينية تم تجفيفها (وتحجيرها) بواسطة النار في موقع البناء.

وهذه الفرضية اقترحها البروفيسور جوزيف دافوديفيت مدير معهد جيوبوليمار الفرنسي لهندسة البناء (ونشرها في كتاب بعنوان Ils ont bâti les pyramides ).. وحسب رأيه استخرج الفراعنة الطين من ضفاف النيل ثم صبوه في قوالب متساوية تم تسخينها الى درجة 900 مئوية.. وبهذه الطريقة أمكنهم الحصول على حجارة صلبة (تشبه الحجارة الناتجة عن الحمم البركانية) تبدو متساوية ومتراصة بدقة كبيرة ودرجة مدهشة!

وما يؤيد هذه الفرضية وجود فقاعات هوائية وبلورات كوارتز نقية داخل حجارة الاهرامات لا تتشكل بغير حرارة مرتفعة وتسخين طويل.. كما أن احتواءها على ثاني أكسيد السيليكون يثبت عدم تكونها بطريقة طبيعية خصوصا في ظل عدم العثور على مواقع اقتلاعها في أرض مصر!

وفي الحقيقة لا يجب أن تثير هذه الفرضية استغرابنا كون أفران الطين استخدمت منذ القدم لصنع الفخار والسيراميك والتماثيل الحجرية.. أضف لهذا استعان الفراعنة في بناء المنشآت العالية بسككً خشبية تلتف بطريقة لولبية صاعدة حول البناء نفسه ( تشبه عريشة العنب التي تلتف حول الوتد نحو الأعلى)..

وبالجمع بين هاتين الحقيقتين نفترض أن العمال حملوا على سكك حلزونية صاعدة كتلاً طينية صغيرة صبوها في قوالب خاصة ثم سخنوها بالنار حتى تصلبت وتحجرت بشكل دائم..

وما يدهشني في هذه الفرضية توافقها مع آية في القرآن الكريم يقول فيها فرعون ( فأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ) : والصرح كما نعلم البناء العالي أو المرتفع..

كما استعمل القرآن في نفس السياق كلمة "يعرشون" للإشارة إلى الطريقة الحلزونية الصاعدة التي استعملها الفراعنة للارتفاع بالمباني عموما (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)..

ورغم أن هاتين الآيتين لا تتعلقان بأهرامات الجيزة ذاتها (كون الآية تؤكد تدمير صرح فرعون) إلا أنهما تثبتان استخدام الطين الحراري لتشييد المباني العالية ولجوء الفراعنة لأسلوب الالتفاف الحلزوني لرفع مواد البناء!

Dr-Rony Alqady يقول...

القران الكريم اخبرنا ان عاد قوم سيدنا هود هم بنوا هذه الابنية وهو سبحانه من ابقاها الي الان لتكون دليل وايه من اياته عز وجل وخوفوا وغيره من الفراعنه لم يبنوا سوا المقابر (الاهرامات ) الصغيره والابنيه الطينيه فهم اشتهروا بالمباني الطينيه كما اخبرنا القران ايضا في قصة سيدنا موسي عليه السلام.

Ahmed Mahmod يقول...

عاى فكره الصخور اتصنعت من الطين وتحت نار شديده.

Nabil Sakr يقول...

-- الهرم الاكبر -- لم ييبنى ليكون مقبرة للملك - ومن يقول ذالك يكون مخطىء -الهرم تم بناءه ليكون جامعه للعلم - وذالك للاتى - الهرم الذى يتكون من اكثر من اثنين ونصف مليون حجر - اولا - درجه الحرارة داخل الهرم على مدار 24 ساعه وعلى مدار العام ثابته ليلا ونهارا دون الثاءثر بالليل او النهار او الصيف والشتاء وهى 22 درجه ونصف - ثابته منذ تم بنائه وحتى الان - ثانيا اذا وضعنا كوب من اللبن فى نهايه الثلث الاول للهرم تتحول الى زقبادى ولا يمكن ان تفسد مهما مر عليها من الزمن وكذالك لو وضعنا قطعه من اللحم تجف وتتحول الى بسطرمه ولا يمكن ان تفسد ابدا - وكذالك الحال اذا وضعنا اى نوع من الاطعمه - ثالثا - لو وضعنا شفرات الحلاقه او السكاكين عند نهايه الثلث الاول بحيث يكون اتجاهه من الشمال للجنوب فانها يتم شحذها ولا تتلم ابدا مهما استعملت وذالك لاعادة ترتيب بلورات الحديد بشكل خالى من الاركاز فى عمليه فزيقيه يصعب اجرائها صناعيا حتى مع اكثر التكنولوجيا تقدما فى الغرب - رابع - ان الهرم هو سنتر الارض تماما والاضلاع الرائيسيه تشير الى الشمال والجنوب والشرق والغرب المعنطيسى تماما - وان الدهليز الصاعد - المدخل - يشير الى الشمال الجغرافى - وذالك لان الشمال الجغرافى يختلف عن الشمال المغنطيسى ب 4 من عشرة من الدرجه - خامسا-من يقول ان الممياء الخاصه بالملك سرقت فهذا غير صحيح لان التابوت الموضوع فى اعلى الهرم هو تابوت رمزى فقط والا كيف يتم سرقه غطاء التابوت الذى يزن 10 طن وخروجه من دهليز صاعد عرضه 80 سم وارتفاعه 70 سم - هذا غير ممكن -- سادسا - ان الاحجار التى تغطى غرفه الملك وعددهم2 تزن كل منهم 750 طن واكبر الاوناش فى العالم موجود فى كوريا الجنوبيه لا يستطيع حمل اكثر من 200 طن - سابعا ان بناء الهرم كجامعه علميه شيىء يكون مؤكد لانهم بتلك الاحجار الضخمه لبد انهم كان عندهم علم يوقف عمل الجاذبيه والدليل على ذالك من الهرم نفسه فقد اجرى العلماء التشيك ابحاث خلال الثمانينات ووضعوا نباتات فى اصص داخل الثلث الاول للهرم ووضعو بجوارهه لوح من الذهب وكانت المفاجئه ان النبات التف هول لوح الذهب وكذالك خروج جذر النبات والتفافه حول لوح الذهب كاسر بذالك كل قونين الفزياء والزراعه التى تعلمنها - كذالك اذا وضعنا ماء فى الثلث الاول للهرم فانه يعالج الكسور والحروق - واذا وضعنا بندوله فوق الهرم فاءنها تدور بسرعه كلما قربنها من قمه الهرم - ثم ان ارتفاع الهرم الاصلى 146 واربعه من عشرة متر والمسافه بين قمه الهرم والشمس 146 واربعه من عشرم مليون كم - ثم ان قاعدة الهرم تساوى 3 واربعه من عشرة من الدرجه وهى النسبه التقريبيه لمحيط الدائرة - اذ الهرم بنى ليكون جامعه علميه - كما ان يوجد الكثير من المعلومات ساءوافيكم بها لاحقا.

إرسال تعليق