مدونة الإبداع

تزوجتي..فماذا وجدتي؟ وماذا فقدتي؟

مرت الأيام سريعا وأحداثها كانت اسرع... فها أنا قد تزوجت وأنجبت.... وحياتي في بيت زوجي أفضل مما كنت أتصور... ولو

مرت الأيام سريعا وأحداثها كانت اسرع ...
فهاأنا قد تزوجت وأنجبت .... وحياتي في بيت زوجي أفضل مما كنت أتصور ...
ولو يشوبها بعض التنكيد
هذا ضروري وملح الحياة الزوجيه
لكني,,,
مازلت أحن إلى بيت أهلي,
أحن إلى أيام اللامبالاة ..
.أحن إلى حجرتي التي شاركني إياها أخواتي الثلاث وأمي في بعض الأحيان..
أحن إلى سهراتنا وأحاديثنا الطويله ونقاشاتنا الحاده التي تنتهي بلا شيء
احن الي روايتي التي كنت اقراها وامنع اختي من قرائتها
احن الي المذاكره وانا واختي في تحدي كل وحده ترفع صوتها اخر شي نصرخ في وجهه بعض
ونتفق كل وحده ماترفع صوتها
احن الاخواتي يتفقن علي وانا مسكينه
هئ هئ هئ

أحن إلى نظرات أبي التي كنت ألتي كلها حنيه..كم أشتاق إلى صوته وهو يسأل عني هل نجحتي

أم لا؟
أحن إلى مشاكسة إخوتي الصغار,أركض خلف أحدهم بكتابي الذي مزقه..أو أصرخ بأعلى صوتي أسألهم عن أوراقي وأنا متأكده من أنهم هم من أضاعوها وبالطبع أمي تقف معهم ضدي ...
أحن إلى إجتماع خالاتي وبناتهم في بيتنا وأنا ليس من واجبي إلا أن أضحك مع هذه وأتحدث مع الأخرى ..
أمي..
زوجي لايحب القهوة التي أعتدت أن أشربها معكم فأضطر إلى أن أشربها لوحدي...
زوجي لايحب بعض الاكل الذي احبه فاظطر لاكله من غير مايشاركني
أمي...
زوجي عندما ينتقدني يحاول ألا يجرحني ولكني أبكي من انتقاداته مع أني لم أكن أبكي من انتقادات إخوتي التي تصل إلى التحطيم في بعض الأحيان.
أمي...
زوجي صح لكني لا أجرؤ على معاندته بعكس أخي الأكبر الذي كان يصل به الأمر في بعض الأحيان إلى ضربي لكني أتلذ بمعاندته واستثارة غضبه..
أمي إني أحن إليكم وزيارتي لكم لاتكفي لإرواء حنيني...

هذا ماأشعر به تجاه بيت أهلي وذكرياتي فيه بالرغم من حبي لبيتي وزوجي ولدي..